ما تجهله قد يؤذيك
ما تجهله قد يؤذيك
في زوايا الحياة المظلمة، يكمن الجهل كوحشٍ متربص. إنه ذلك الغموض الذي يختبئ خلف الأبواب المغلقة، ينتظر الفرصة المناسبة ليظهر أنيابه.
الجهل ليس مجرد نقص في المعرفة، بل هو حالة من العمى الروحي والعقلي. يُمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة، ويجعلنا نعيش في فقاعة من الأوهام. كما أن الجهل قد يزرع بذور الخوف والريبة في قلوبنا، مما يجعلنا نتجنب ما هو جديد ومثير.
فكر في تلك اللحظات التي ترددت فيها عن استكشاف فكرة جديدة أو تجربة مختلفة. هل كانت تلك اللحظات نتيجة لعدم معرفتك؟ أم كانت نتيجة للخوف من المجهول؟
إن ما نجهله يمكن أن يكون سلاحًا ذو حدين؛ فقد يكون مصدر إلهام أو تهديد. لذا، دعونا نسعى دائمًا للمعرفة، لنضيء الطريق أمامنا ونتجنب الوقوع في فخ الجهل الذي قد يؤذينا دون أن ندرك ذلك.
**لنجعل من التعلم رحلة مستمرة، ولنسعى لكسر قيود الجهل قبل أن تصبح هذه القيود سلاسل تعيق حركتنا نحو المستقبل.**